Quantcast
Channel: Blog de Santo Afonso
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11716

Santo Antônio, filho querido de Maria Imaculada e amigo do Menin Jesus

$
0
0
Maria Antónia Braga compartilhou a foto de Lena Joseph.

* ظهور يسوع للقديس انطونيوس البادوي بهيئة طـــفـــل * ..................................................................................... المقدمة : ان اعظم نعمة يمكن ان يحظى بها قديس في هذه الدنيا ، تجلب الى قلبه سعادة حقيقية كاملة ، هي ان يشاهد ( الـــلـــه ) في جلال مجده . و لكن لما كانت هذه المشاهدة محالة في هذه الدنيا ، إذ لا يمكن لانسان ان يشاهد ( الـــلـــه ) ،في هذه الحياة ، إلا و يضطر الى مفارقتها فورا ، بدليل قول الرب هذا لموسى النبي اما وجهي فلا تستطيع ان تراه ، لانه لا يراني انسان و يعيش )"خروج 33:20 " .فان كل ما يمكن ان يشاهده قديس من القديسين من مجد الله في هذه الدنيا هو مجده تعالى المتجلي في ناسوت المسيح الممجد..و المشاهدة للمسيح عادة تكون بشكل طفل .... ( و إلا ما احتمل المشاهد عظمة جلاله ) كما شاهده القديس انطونيوس البادوي اكثر من مرة خلال حياته الرسولية فانتعش و تعزى في اتعابه الرسولية . القصة بالتفصيل : كانت اول رؤية يحظى بها القديس انطونيوس البادوي في بيت رجل تقي من اهالي بادوا يدعى تيزون يحمل لقب كونت، فقد خصص هذا الرجل الشريف الغني بالنعمة و المال في قصره غرفة معزولة ياؤي اليها القديس كلما تعذرت عليه العودة الى ديره ..فقد كان يضطر ان يمكث بكنائس بادوا الى ساعة متاخرة ليلا لسماع اعترافات التائبين المزدحمين حول كرسي الاعتراف المخصص له . فذات ليلة كان القديس انطونيوس منزويا في غرفته جاء تيزون يتلصص عليه من خلال شراعة باب الغرفة ليعرف كيف يمضي القديس ليله فاذا به يرى عجبا ... يرى طفلا جميل الطلعة ، قائما على ذراعيه ، يداعبه بيديه الصغيرتين ، ملاطفا و متحببا، و القديس في حالة ذهول، شاخص البصر ينظر اليه في حب كثير و اعجاب .. و اذا به يعانقه و يناجيه معانقة الاخ لاخيه و مناجاة الحبيب لحبيبه .الامر الذي اذهل الكونت السعيد الحظ و ملأ نفسه بهجة و حبورا ، حتى اذا تاكد له ان ذلك الطفل هو يسوع و شاهد فيه جمالا  و جلالا يفوقان كل و صف و نورا ينبعث منه يغمر الغرفة ضوءا يبهر الانظار ، خر ساجدا لربه و الهه ، شاكرا له فضله و ما اسبغ عليه من نعمة سابغة بتنازله تعالى و زيارة منزله و تاهيله هو لمشاهدة طلعته البهية ذات الجمال السماوي .و كان بعد ان خر تيزون ساجدا ، ان اخبر الطفل الالهي انطونيوس باطلاع المضيف بالرؤيا ..غير انه تعالى لم يفارق بسبب ذلك حبيبه ، كما لم يحرم المضيف تيزون حلو تعزيته ، بل مكث برهة اخرى ممتعا حبيبه بدلائل حبه و لطيف تدليله حتى اذا اشعل نيران المحبة في قلبه وافاض سجال انواره على روحه غاب عن حواسه دون ان يغيب عن نفسه ، طبقا لما جاء في الانجيل ان احبني احد ، ابي يحبه ، واليه ناتي ،و عنده نجعل مقامنا ). اما انطونيوس فقد طلب في الغد من صديقه تيزون وهو يشدد عليه بالا يتكلم مع كائن من كان عن سر الرؤيا التي شاهدها إلا بعد مفارقته هذه الحياة فوعده الكونت بذلك فلم يذع خبرها إلا بعد موت القديس.
* ظهور يسوع للقديس انطونيوس البادوي بهيئة طـــفـــل *
.....................................................................................
المقدمة :
ان اعظم نعمة يمكن ان يحظى بها قديس في هذه الدنيا ، تجلب الى قلبه سعادة حقيقية كاملة ، هي ان يشاهد ( الـــلـــه ) في جلال مجده . و لكن لما كانت هذه المشاهدة محالة في هذه الدنيا ، إذ لا يمكن لانسان ان يشاهد ( الـــلـــه ) ،في هذه الحياة ، إلا و يضطر الى مفارقتها فورا ، بدليل قول الرب هذا لموسى النبي اما وجهي فلا تستطيع ان تراه ، لانه لا يراني انسان و يعيش )"خروج 33:20 " .فان كل ما يمكن ان يشاهده قديس من القديسين من مجد الله في هذه الدنيا هو مجده تعالى المتجلي في ناسوت المسيح الممجد..و المشاهدة للمسيح عادة تكون بشكل طفل ....
( و إلا ما احتمل المشاهد عظمة جلاله ) كما شاهده القديس انطونيوس البادوي اكثر من مرة خلال حياته الرسولية فانتعش و تعزى في اتعابه الرسولية .
القصة بالتفصيل :
كانت اول رؤية يحظى بها القديس انطونيوس البادوي في بيت رجل تقي من اهالي بادوا يدعى تيزون يحمل لقب كونت، فقد خصص هذا الرجل الشريف الغني بالنعمة و المال في قصره غرفة معزولة ياؤي اليها القديس كلما تعذرت عليه العودة الى ديره ..فقد كان يضطر ان يمكث بكنائس بادوا الى ساعة متاخرة ليلا لسماع اعترافات التائبين المزدحمين حول كرسي الاعتراف المخصص له .
فذات ليلة كان القديس انطونيوس منزويا في غرفته جاء تيزون يتلصص عليه من خلال شراعة باب الغرفة ليعرف كيف يمضي القديس ليله فاذا به يرى عجبا ... يرى طفلا جميل الطلعة ، قائما على ذراعيه ، يداعبه بيديه الصغيرتين ، ملاطفا و متحببا، و القديس في حالة ذهول، شاخص البصر
ينظر اليه في حب كثير و اعجاب .. و اذا به يعانقه و يناجيه معانقة الاخ لاخيه و مناجاة الحبيب لحبيبه .الامر الذي اذهل الكونت السعيد الحظ و ملأ نفسه بهجة و حبورا ، حتى اذا تاكد له ان ذلك الطفل هو يسوع و شاهد فيه جمالا
و جلالا يفوقان كل و صف و نورا ينبعث منه يغمر الغرفة ضوءا يبهر الانظار ،
خر ساجدا لربه و الهه ، شاكرا له فضله و ما اسبغ عليه من نعمة سابغة بتنازله تعالى و زيارة منزله و تاهيله هو لمشاهدة طلعته البهية ذات الجمال السماوي .و كان بعد ان خر تيزون ساجدا ، ان اخبر الطفل الالهي انطونيوس باطلاع المضيف بالرؤيا ..غير انه تعالى لم يفارق بسبب ذلك حبيبه ، كما لم يحرم المضيف تيزون حلو تعزيته ، بل مكث برهة اخرى ممتعا حبيبه بدلائل حبه و لطيف تدليله حتى اذا اشعل نيران المحبة في قلبه وافاض سجال انواره على روحه غاب عن حواسه دون ان يغيب عن نفسه ، طبقا لما جاء في الانجيل ان احبني احد ، ابي يحبه ، واليه ناتي ،و عنده نجعل مقامنا ).
اما انطونيوس فقد طلب في الغد من صديقه تيزون وهو يشدد عليه بالا يتكلم مع كائن من كان عن سر الرؤيا التي شاهدها إلا بعد مفارقته هذه الحياة فوعده الكونت بذلك فلم يذع خبرها إلا بعد موت القديس.

Viewing all articles
Browse latest Browse all 11716